في ليلة أوروبية لن تُنسى، سقط إنتر ميلان سقوطًا مدويًا بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2025، على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ. الهزيمة لم تكن عادية، بل كانت إذلالًا كرويًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ديزريه دوي، نجم المباراة، لم يكتفِ بهز الشباك مرتين، بل أهدى تمريرة ساحرة لأشرف حكيمي، جعلت دفاعات الإنتر تتفكك كأوراق الخريف. أما سيموني إنزاغي، مدرب الإنتر، فكان يشاهد انهيار فريقه دون ردة فعل حقيقية، وكأن باريس يلعب لوحده في الملعب.
المدرب الإيطالي الذي كان يتحدث قبل المباراة بثقة، وقال إنه يريد "إهداء اللقب للجماهير"، تلقى صفعة كروية تردد صداها في الصحف العالمية. البعض وصف المباراة بـ"نهاية مشروع إنزاغي"، وآخرون تساءلوا: هل ما زال الإنتر فريقًا كبيرًا في أوروبا؟
باريس سان جيرمان، بقيادة لويس إنريكي، أثبت أنه لم يعد ذلك الفريق المتعثر في الأدوار الإقصائية. لقد لعب بتركيز، ذكاء، وشراسة هجومية جعلت لاعبي الإنتر يتمنون صافرة النهاية.
الجمهور الباريسي احتفل بأول لقب في تاريخ النادي لدوري الأبطال، بينما خرج جمهور النيراتزوري من الملعب والدموع في أعينهم. حتى أكثر المتفائلين من مشجعي الإنتر لم يتوقعوا هذه "الصفعة القارية".
هل سيتحمل إنزاغي تبعات هذه الفضيحة؟ وهل سيعود إنتر يومًا ما ليحلم بلقب أوروبا مجددًا؟ وحدها الأيام ستجيب، لكن ما حدث في ميونيخ سيبقى علامة سوداء في تاريخ النادي.
صحف اجنبيه 🚨🚨باريس يُمرغ وجه إنزاغي بالتراب: خماسية مُهينة تُسقط الإنتر وتُشعل أوروبا
الصفحة الرئيسية
أخبار الرياضة،أخبار اليوم،
دوري أبطال أوروبا،إنتر ميلان،باريس سان جيرمان، إنزاغي،لويس إنريكي
باريس يُذل إنزاغي بخماسية في نهائي الأبطال.. هل انتهت هيبة الإنتر؟